إخلع حذاءك أيها البطل

الدكتور أحمد بن عثمان التويجري كتب قصيدة بهذه المناسبة بعنوان

( إخلَعْ حِذاءَكَ أيّهَا البَطَلُ )

إخلَعْ حِذاءَكَ أيّهَا البَطَلُ
واقذِفهُ كَيْمَا يَرتَعِدْ هُبَلُ
واشتُمْهُ والعَنْ كُلَّ عُصْبَتِهِ
شَاهَ الشقيُّ وجُندُهُ الهَمَلُ
واجْعلهُ يعلمْ أنّ أمَّتَنَا
لا تَستَكِينُ وهامُهَا زُحَلُ
إخلعْ حِذاءَكَ يا لِرَوْعَتِهِ
يا لِلتَّمَرُّدِ فيهِ يَشتَعِلُ
واصْفَعْ زَنِيماً فَوْقَ هَامَتِهِ
واجعلْهُ كالجُرذَانِ يَنخَذِلُ
واقذِفْ جَميعَ الخائنينَ به
مّنْ لِلدَّنيَّةِ عِرضَهَمْ بَذَلُوا
فَلَقَدْ كَشَفْتَ لِثَامَ سَوْأَتِهِمْ
ولقد فَضحتَ جميعَ ما فعلوا
إخَلعْ حِذاءَكَ أيّها البَطلُ
باسمِ اليتامى واسمِ مَنْ قُتِلُوا
باسمِ الدّماءِ تَسَلُّطاً سُفِكَتْ
باسمِ الأراملِ باسمِ مَنْ وَجِلُوا
باسمِ الشعوبِ تَجُبّرَاً قُهِرَتْ
باسمِ الكِرَامِ وكُلِّ مَنْ خُذِلُوا
باسمِ الأُولى غَابَتْ حِكَايَتُهُمْ
باسمِ القُلوبِ عَزَاؤُها الأمَلُ
إخلعْ حِذاءَكَ أيَّها البَطلُ
واقذِفْهُ كيما يَرتَعِدْ هُبَلُ
إخلعْ حذاءَك فهو يُشبِهُهُ
لكنّهُ مِنْ فِعلِهِ خَجِلُ
واخلعه بِرَّاً مَرَّةً أخرى
واقذِفهُ كَيْمَا الحَجُّ يَكتمِلُ

************
هذه آخر حياة الجبابرة الذل والاهانه ،
شعاع

_________________

بالتأكيد..

هي أجمل قصيدة حذائية قد قيلت خلال هذه الثورة الحذائية.

شكرا لشاعرنا وشكرا لك أختي روناء.
شعاع

رشيد من المغرب الأقصى
محتاس

شكر لك اختي روناء على نقلك
هذه القصيدة الحذائية الجميلة
وشكرا لشاعرنا
هذه نهاية كل جبار متكبر
لن يلقى الا الذل والهوان

_________________

ليس من الصعب ان تضحي من اجل صديق ولكن من الصعب ان تجد الصديق الذي يستحق التضحية

شكرا لمروركم أصدقائي
لكم خالص شكرى و تقدير
و أعجبنى أسم القصيده الحذائيه
هه
شكرا لكم

_________________

شكرا اخت روناء على هذه القصيده الرائعه

رائعة بكل مابها من معاني

المقاومة والتحدي والصمود..

تحية لكاتبها